2 الآية ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيبتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون (20) 2 التفسير 3 الزهد والإدخار للآخرة:
تستمر هذه الآية في البحث حول عقوبة الكافرين والمجرمين، وتذكر جانبا من أنواع العذاب الجسمي والروحي الذي سينال هؤلاء، فتقول: ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا... (1).
نعم، فقد كنتم غارقين في الشهوات، ولم تكونوا تعرفون شيئا إلا التمتع بطيبات هذا العالم ونعمه المادية، ومن أجل أن تكونوا متحللين من كل القيود في هذا المجال، أنكرتم المعاد لتطلقوا لأنفسكم العنان، وسخرتم هذه المواهب من أجل إنزال كل أنواع الظلم والجور بحق الآخرين.