2 الآية مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهر من ماء غير آسن وأنهر من لبن لم يتغير طعمه وأنهر من خمر لذة للشاربين وأنهر من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خلد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم (15) 2 التفسير 3 وصف آخر للجنة:
إن هذه الآية وصف لمصير كل من المؤمنين والكافرين، فالفئة الأولى الذين يعملون الصالحات، والثانية زين لهم سوء أعمالهم.
وقد رفعت هذه الآية الغطاء عن ستة أنواع من نعم أهل النعيم، وعن نوعين من أنواع العذاب الأليم لأصحاب الجحيم، وهي تحدد عاقبة كلا الفريقين وتوضحها.
تتحدث الآية عن أربعة أنهار في الجنة، لكل منها سائله ومحتواه الخاص، ثم تتحدث عن فواكه الجنة، وأخيرا عن بعض المواهب المعنوية.