2 الآيات الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعملهم (1) والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئتهم وأصلح بالهم (2) ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا البطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثلهم (3) 2 التفسير 3 المؤمنون أنصار الحق، والكافرون أنصار الباطل:
إن هذه الآيات الثلاث تعتبر في الحقيقة مقدمة لأمر حربي مهم صدر في الآية الرابعة، فبينت الأولى منها وضع الكافرين وحالهم، والثانية حال المؤمنين، وقارنت ثالثتهما بين الاثنين، وذلك لتتهيأ الأرضية والاستعداد للجهاد الديني ضد الأعداء الظالمين العتاة باتضاح حال الفئتين.
تقول الآية الأولى: الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم وهي