2 الآيات ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون (57) وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون (58) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى إسرائيل (59) ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون (60) وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صرط مستقيم (61) ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين (62) 2 سبب النزول جاء في سيرة ابن هشام: " وجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما - فيما بلغني - مع الوليد بن المغيرة في المسجد، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم في المجلس، وفي المجلس غير واحد من رجال قريش، فتكلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعرض له النضر بن الحارث، فكلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أفحمه ثم تلا عليه
(٧٧)