2 الآيتان وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون (10) 2 سبب النزول ورد في شأن نزول الآيتين - هاتين - أن خلافا وقع بين قبيلتي " الأوس " و " الخزرج " " وهما قبيلتان معروفتان في المدينة " أدى هذا الخلاف إلى الاقتتال بينهما وأن يتنازعا بالعصي والهراوات والأحذية فنزلت الآيتان آنفتا الذكر وعلمت المسلمين سبيل المواجهة مع أمثال هذه الحوادث (1).
وقال بعضهم: حدث بين نفرين من الأنصار خصومة واختلاف! فقال أحدهما للآخر: سآخذ حقي منك بالقوة لأن قبيلتي كثيرة، وقال الآخر: لنمض ونحتكم عند