2 الآيات إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين (40) يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون (41) إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم (42) 2 التفسير 3 يوم الفصل!
تمثل هذه الآيات في الحقيقة نتيجة الآيات السابقة التي بحثت مسألة المعاد، والتي استدل بها عن طريق حكمة خلق هذا العالم على وجود البعث والحياة الأخرى.
فتستنتج الآية الأولى من هذا الاستدلال: إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين.
كم هو جميل هذا التعبير عن يوم القيامة بيوم الفصل! ذلك اليوم الذي يفصل فيه الحق عن الباطل، وتمتاز صفوف المحسنين عن المسيئين، ويعتزل فيه الإنسان أعز أصدقائه وأقرب أخلائه.. نعم، إنه موعد كل المجرمين (1).