2 الآيات إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعملهم (32) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعملكم (33) إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم (34) 2 التفسير 3 الذين يموتون على الكفر لن يغفر الله لهم:
بعد البحوث المختلفة التي دارت حول المنافقين في الآيات السابقة، تبحث هذه الآيات وضع جماعة أخرى من الكفار، فتقول: إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم حتى وإن عملوا خيرا، لأنه لم يكن مقترنا بالإيمان.
هؤلاء يمكن أن يكونوا مشركي مكة، أو الكفار من يهود المدينة، أو كليهما، لأن التعبير ب " الكفر "، و " الصد عن سبيل الله "، وشاقوا الرسول قد ورد بحق