2 الآيات ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين (36) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون (37) حتى إذا جاءنا قال يليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين (38) ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون (39) أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ومن كان في ضلل مبين (40) 2 التفسير 3 أقران الشياطين!
لما كان الكلام في الآيات السابقة عن عبدة الدنيا الذين يقيمون كل شئ على أساس المعايير المادية، فإن الآيات - مورد البحث - تتحدث عن أحد الآثار المميتة الناشئة عن الارتباط بالدنيا والتعلق بها، ألا وهو الابتعاد عن الله سبحانه.
تقول الآية الأولى: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له