2 الآيات إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرت من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا أذناك ما منا من شهيد (47) وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص (48) 2 التفسير 3 الله العالم بكل شئ:
الآية الأخيرة - في المجموعة السابقة - تحدثت عن قانون تحمل الإنسان لمسؤولية أعماله خيرا كانت أم شرا، وعودة آثار أعماله على نفسه، وهي إشارة ضمنية لقضية الثواب والعقاب في يوم القيامة.
وهنا يطرح المشركون هذا السؤال: متى تكون هذه القيامة التي تتحدث عنها؟ الآيتان اللتان نبحثهما تجيبان أولا عن هذا السؤال، إذ يقول القرآن: إن الله وحده يختص بعلم قيام الساعة: إليه يرد علم الساعة.
فلا يعلم بذلك نبي مرسل ولا ملك مقرب، ويجب أن يكون الأمر كذلك لأغراض تربوية يكون فيها المكلف على استعداد دائم للمحاسبة في أي ساعة.