2 الآيات ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم (43) ولو جعلنه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) ولقد آتينا موسى الكتب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم وإنهم لفى شك منه مريب (45) من عمل صلحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلم للعبيد (46) 2 التفسير 3 كتاب الهداية والشفاء:
قام الكفار والمشركون بمحاربة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتكذيبه، والتصدي للاسلام والقرآن والآيات السابقة كانت تحكي عن الحادهم وكفرهم بآيات الله لذلك جاءت الآية الأولى من الآيات التي بين أيدينا لمواساة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وارشاد