2 الآيات إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير (40) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتب عزيز (41) لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42) 2 التفسير 3 محرفو آيات الحق:
المجموعة التي بين أيدينا من آيات السورة الكريمة، بدأت بتهديد الذين يقومون بتحريف علائم التوحيد، وتضليل الناس، حيث يقول تعالى: إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا.
من الممكن لهؤلاء أن يضلوا الناس بأسلوب المغالطة وباستخدام السفسطة الكلامية، ويخفو ذلك عن الناس. إلا أنه ليس بوسعهم إخفاء ذرة مما يقومون به عن الله تبارك وتعالى.
" يلحدون " من (إلحاد) وهي في الأصل من (لحد) على وزن (عهد) وتعني