2 الآيات فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صعقة مثل صعقة عاد وثمود (13) إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون (14) فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآيتنا يجحدون (15) فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون (16) 2 التفسير 3 أحذركم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود!
بعد البحث المهم الذي تضمنته الآيات السابقة حول التوحيد ومعرفة الخالق جل وعلاه تنذر الآيات - التي بين أيدينا - المعارضين والمعاندين الذين تجاهلوا كل هذه الدلائل الواضحة والآيات البينات، وتحذرهم أن نتيجة الإعراض نزول