2 الآيات حم (1) تنزيل من الرحمن الرحيم (2) كتب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون (3) بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون (4) وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفى آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون (5) 2 التفسير 3 عظمة القرآن:
تذكر الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان لا يكف عن عيب آلهة المشركين، ويقرأ عليهم القرآن فيقولون: هذا شعر محمد. ويقول بعضهم: بل هو كهانة. ويقول بعضهم: بل هو خطب.
وكان الوليد بن المغيرة شيخا كبيرا، وكان من حكام العرب يتحاكمون إليه في الأمور، وينشدونه الأشعار فما اختاره من الشعر كان مختارا، وكان له بنون لا يبرحون من مكة، وكان له عبيد عشرة عند كل عبد ألف دينار يتجر بها، وملك القنطار في ذلك الزمان (القنطار: جلد ثور مملوء ذهبا) وكان من المستهزئين برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).