2 الآيات وقال الذي آمن يقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب (30) مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد (31) ويقوم إني أخاف عليكم يوم التناد (32) يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له هاد (33) 2 التفسير 3 التحذير من العاقبة!
كان الشعب المصري آنذاك يمتاز نسبيا بمواصفات التمدن والثقافة، وقد اطلع على أقوال المؤرخين بشأن الأقوام السابقة، أمثال قوم نوح وعاد وثمود الذين لم تكن أرضهم تبعد عنهم كثيرا، وكانوا على علم بما آل إليه مصيرهم.
لذلك كله فكر مؤمن آل فرعون بتوجيه أنظار هؤلاء إلى أحداث التأريخ وأخذ يحذرهم من تكرار العواقب الأليمة التي نزلت بغيرهم، عساهم أن يتيقظوا ويتجنبوا قتل موسى (عليه السلام) يقول القرآن الكريم حكاية على لسانه: وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب.