فالذي يتمكن من تنفيذ مثل هذه المناهج العادلة بدقة، هو الذي أحاط علمه بكل شئ، لهذا فإن العبارة السابعة والأخيرة في هذا البحث تقول: وهو أعلم بما يفعلون.
إذن فلا حاجة حتى للشهود، لأن الله هو أعلم من كل أولئك الشهود، ولكن لطفه وعدله يقتضيان إحضار الشهود، نعم فهذا هو مشهد يوم القيامة، فليستعد الجميع لذلك اليوم.
* * *