الشموس والنجوم الساطعة، وحسب دراسات العلماء يوجد بين هذه الكواكب مليون كوكب مسكون بمليارات الموجودات الحية!
حقا ما أعظم هذا الكون! وما أعظم قدرة خالقه!!
2 - واختلاف الليل والنهار...
من الدلائل الأخرى على ذاته المقدسة وصفاته المباركة تعاقب الليل والنهار، والظلمة والنور بنظام خاص، فينقص أحدهما بالتدريج ليزيد في الآخر، وما يتبع ذلك من تعاقب الفصول الأربعة، وتكامل النباتات وسائر الأحياء في ظل هذا التكامل.
لو انعدم هذا التغيير التدريجي، أو انعدم النظام في هذا التدريج، أو انعدم تعاقب الليل والنهار لانمحت الحياة من وجه الكرة الأرضية، ولو بقيت واستمرت - فرضا - لأصابتها الفوضى والخبط (1).
3 - والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس الإنسان يمخر عباب البحار والمحيطات بالسفن الكبيرة والصغيرة، مستخدما هذه السفن للسفر ولنقل المتاع. وحركة هذه السفن خاصة الشراعية منها تقوم على عدة أنظمة:
الأول، نظام هبوب الرياح على سطح مياه الكرة الأرضية، فهناك الرياح القارية التي تهب من القطبين الشمالي والجنوبي نحو خط الاستواء وبالعكس وتدعى " اليزه " و " كنتر اليزه "؟؟. وهناك الرياح الإقليمية التي تهب وفق نظام معين، وتعتبر قوة طبيعية لتحريك السفن نحو مقاصدها.