إلى جماله الساحر " (1).
وفي موضع آخر يقول: " لسنين طويلة، أبعدنا القساوسة عن فهم حقائق القرآن المقدس وعن عظمة النبي محمد، ولكن كلما خطونا على طريق فهم العلم تنزاح من أمام أعيننا حجب الجهل والتعصب المقيت، وقريبا سيلفت هذا الكتاب الفريد أنظار العالم، ويصبح محور أفكار البشرية "!
ويقول كذلك: " كنا معرضين عن القرآن، ولكن هذا الكتاب ألفت أنظارنا، وحيرنا، حتى جعلنا نخضع لما قدمه من مبادئ وقوانين علمية كبرى "!
6 - " ويل ديورانت " المؤرخ المعروف يقول: " القرآن أوجد في المسلمين عزة نفس وعدالة وتقوى لا نرى لها نظيرا في أية بقعة من بقاع العالم ".
7 - المفكر الفرنسي " جول لابوم " في كتاب " تفصيل الآيات " يقول: " العلم انتشر في العالم على يد المسلمين، والمسلمون أخذوا العلوم من (القرآن) وهو بحر العلم، وفرعوا منه أنهارا جرت مياهها في العالم... ".
8 - المستشرق البريطاني دينورت يقول:
" يجب أن نعترف أن العلوم الطبيعية والفلكية والفلسفة والرياضيات التي شاعت في أوربا، هي بشكل عام من بركات التعاليم القرآنية، ونحن فيها مدينون للمسلمين، بل إن أوربا من هذه الناحية من بلاد الإسلام " (2).
9 - الدكتورة لورا واكسيا واغليري أستاذة جامعة نابولي في كتاب " تقدم الإسلام السريع " تقول:
" كتاب الإسلام السماوي نموذج الإعجاز... (القرآن) كتاب لا يمكن تقليده، وأسلوبه لا نظير له في الآداب، والتأثير الذي يتركه هذا الأسلوب في روح الإنسان ناشئ عن امتيازاته وسموه... كيف يمكن لهذا الكتاب الإعجازي أن