ثم ابن قاسم مفسر حسن * تضعيف " غض " له ضعيف موتهن قال ابن الغضائري: إنه ضعيف، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي أقول: ذكره الصدوق مترضيا عنه ومترحما له، قال في البحار: تفسير الامام من الكتب المعروفة - إلى آخر ما نقلناه من البحار - فراجع (1).
وقال في الثاني: والتفسير المنسوب إلى الامام الهمام الحسن بن علي العسكري عليه وعلى آبائه وعلى ولده الخلف الحجة أفضل الصلاة والسلام، والاسناد إليه مذكور في أوله وشهرته بين الامامية وتلقيهم له بالقبول، وإيرادهم أخباره في كثير من الكتب والأصول، يكفينا مؤنة التأمل في أحوال رجاله، فضلا عن الاصغاء إلى قدح من يقدح فيه من المحدثين، سيما مع كون الأصل في ذلك هو ابن الغضائري الذي لا يكاد يسلم من طعنه جليل.
ولذا قال شيخنا المجلسي رحمه الله في أول البحار، أن تفسير الإمام عليه السلام من الكتب المعروفة - إلى آخ ر ما نقلناه من البحار.
مع أن الأصل في قدحه، إنما هو رمي محمد بن لقاسم المفسر بالضعف والكذب وأنه يرويه عن رجلين مجهولين، وفيهما ما لا يخفى، أما محمد بن القاسم فقد أكثر الصدوق من النقل عنه، في كثير من كتبه كالفقيه، وكتاب التوحيد، وعيون أخبار الرضا، وغيرها وفي كل موضع يذكره يقول: رحمه الله أو رضي الله عنه، مع أنه قد قال في أول الفقيه ما قال.
وأما الرجلان فالصدوق أعرف بحالهما، مع أن شيخنا الطبرسي قال في أول الاحتجاج قال - أي الصدوق رحمه الله.: حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وأبو الحسن علي بن محمد السيار وكانا من الشيعة الإمامية - الحديث - ومن هنا وغيره قد بالغ غير واحد من