قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثر عددا منها ملائكة (1) يبتذلون لآل محمد صلى الله عليه وآله في خدمتهم، أتدرون فيما يبتذلون لهم؟ [يبتذلون] (2) في حمل أطباق النور، عليها التحف من عند ربهم فوقها مناديل النور، [و] يخدمونهم في حمل ما يحمل آل محمد منها إلى شيعتهم ومحبيهم، وأن طبقا من تلك الاطباق يشتمل من الخيرات على مالا يفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنيا. (2) قوله عز وجل: " وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين، وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون " 23 - 25 76 - قال الامام (4) عليه السلام: فلما ضرب الله الأمثال للكافرين المجاهرين الدافعين لنبوة محمد صلى الله عليه وآله والناصبين المنافقين لرسول الله صلى الله عليه وآله، الدافعين ما (5) قاله محمد صلى الله عليه وآله في أخيه علي، والدافعين أن يكون ما قاله عن الله تعالى، وهي آيات محمد صلى الله عليه وآله ومعجزاته [لمحمد] مضافة إلى آياته التي بينها لعلي عليه السلام بمكة والمدينة، ولم يزدادوا إلا عتوا وطغيانا قال الله تعالى لمردة أهل مكة وعتاة أهل المدينة: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا) حتى تجحدوا أن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وأن يكون هذا المنزل
(١٥١)