[من أن ننفق (1) على أنفسنا] ولكن قل: أنا من محبيكم ومن الراجين للنجاة بمحبتكم. (2) [في معنى الرافضي، وأن أول من سمى به سحرة موسى:] 157 - وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني (3) شهد اليوم عند [ابن] أبي ليلى (4) قاضي الكوفة بشهادة، فقال له القاضي:
قم يا عمار فقد عرفناك. لا تقبل شهادتك، لأنك رافضي.
فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه، واستفرغه (5) البكاء.