فيقع ثوابه وعقابه - بجهله بما لبس عليه - بغير مستحقه (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول.
وإن أعظم طهور الصلاة - التي لا يقبل الصلاة إلا به، ولا شئ من الطاعات مع فقده - موالاة محمد، وأنه سيد المرسلين، وموالاة علي، وأنه سيد الوصيين وموالاة أوليائهما، ومعاداة أعدائهما.
[ثواب الوضوء] وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن العبد إذا توضأ فغسل وجهه، تناثرت [عنه] ذنوب وجهه.
وإذا غسل يديه إلى المرفقين تناثرت عنه ذنوب يديه.
وإذا مسح برأسه تناثرت عنه ذنوب رأسه.
وإذا مسح رجليه - أو غسلها للتقية - تناثرت عنه ذنوب رجليه.
وإن قال في أول وضوئه " بسم الله الرحمن الرحيم " طهرت أعضاؤه كلها من الذنوب.
وإن قال في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة: " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن عليا وليك وخليفتك بعد نبيك على خليقتك، وإن أولياءه وأوصياءه خلفاؤك " تحاتت (2) عنه ذنوبه كلها كما يتحات ورق الشجر، وخلق الله بعدد كل قطرة من