إخوانهم المؤمنين، والاخذ بأيدي الملهوفين، والتنفيس عن المكروبين، وبالصبر على التقية من الفاسقين والكافرين، حتى إذا استكملوا أجزل كراماتي (1) نقلتهم إليكم على أسر الأحوال وأغبطها فأبشروا ".
فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم (2).
[قلب السم على اليهود:] 89 - وأما قلب الله السم على اليهود الذين قصدوه [به] - وأهلكهم (3) الله به - فان رسول الله صلى الله عليه وآله لما ظهر بالمدينة اشتد حسد " ابن أبي " (4) له، فدبر عليه أن عليه أن يحفر له حفيرة