المذكور، فيكون معتبرا عندهما وإلا لاستثنياه عن مروياتهما، كما لا يخفي على من عرف طريقة المشايخ (1).
6 - ومنهم الشهيد الثاني صاحب " منية المريد " قال فيه:
فصل من تفسير العسكري عليه السلام في قوله تعالى وإذ أخذنا ميثاق... (2).
وما نقل موجود في تفسير العسكري. (3) وقال في إجازته الكبيرة للشيخ حسين بن عبد الصمد: ولو حاولنا ذكر طريق إلى كل من بلغنا من المصنفين والمؤلفين لطال الخطب والله تعالى ولي التوفيق، ولنذكر طريق واحدا هو أعلى ما اشتمل عليه هذه الطرق... أخبرنا شيخنا... عن المفيد.
عن الصدوق قال: حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني...
وساق مثل ما مر عن المحقق الكركي، فراجع. (4) 7 - ومنهم المجلسي الأول (ره) صاحب " روضة المتقين " وشرح الفقيه الفارسي " قال في الأول: المفسر الأسترآبادي واعتمد عليه الصدوق وكان شيخه.
فما ذكره ابن الغضائري باطل، وتوهم أن مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم عليه السلام (مردود)، ومن كان مرتبطا بكلام الأئمة عليهم السلام يعلم أنه كلامهم عليهم السلام واعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني، ونقل أخبارا كثيرة عنه في كتبه، واعتمد التلميذ الذي كان مثل الصدوق يكفي، عفى الله عنا وعنهم. (5) وقال في الثاني: وهذا الحديث - أي حديث التلبية - مأخوذ من تفسير حضرة الإمام الحسن العسكري عليه السلام الذي يرويه الصدوق عنه بثلاثة وسائط، والصدوق