أربابا من دون الله تقليدا لجهال آبائهم الكافرين بالله، فان المقلد دينه ممن لا يعلم دين الله، يبوء بغضب من الله، ويكون من اسراء إبليس لعنه الله، واعلموا أن الله عز وجل جعل أخي عليا أفضل زينة عترتي، فقال [الله]: من والاه وصافاه ووالى أولياءه وعادى أعداءه جعلته [من] أفضل زينة جناني، ومن أشرف أوليائي وخلصائي، ومن أدمن (1) محبتنا أهل البيت فتح الله عز وجل له من الجنة ثمانية أبوابها (2)، وأباحه جميعها، يدخل مما شاء منها، وكل أبواب الجنان تناديه: يا ولي الله ألم تدخلني؟ ألم تخصني من بيننا؟. (3) قوله عز وجل: " ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون ": 171.
346 - قال الإمام عليه السلام: قال الله عز وجل (ومثل الذين كفروا) في عبادتهم للأصنام، واتخاذهم للأنداد من دون محمد وعلي [صلوات الله عليهما] (كمثل الذي ينعق بما لا يسمع) [يصوت بما لا يسمع] (الا دعاء ونداء) لا يفهم ما يراد منه فيغيث المستغيث، ويعين من استعانه (صم بكم عمي) عن الهدى في اتباعهم الأنداد من دون الله، والأضداد لأولياء الله الذين سموهم بأسماء خيار خلائف الله، ولقبوهم بألقاب أفاضل الأئمة الذين نصبهم الله لإقامة دين الله