وإن كان ظاهره اعتبار العدالة بل ما فوقها، لكن المستفاد من مجموعه، أن المناط في التصديق هو التحرز عن الكذب، فإنهم. (1) 26 - ومنهم الشيخ عبد الله المامقاني صاحب " تنقيح المقال " قال فيه عن بعض الفقهاء المتأخرين: إن من له أدنى ربط بأحاديث الأئمة الأطهار عليهم السلام يجزم بأن هذا التفسير من كلام المعصوم، ونحوه ما عن المجلسي الأول... (2).
27 - ومنهم آية الله البروجردي (ره) صاحب جامع أحاديث الشيعة، جعل تفسير الامام من مآخذ هذا الكتاب (3) 28 - ومنهم المولى علي بن الحسن الزواري المفسر المترجم المعروف أستاذ صاحب المنهج، قال صاحب " رياض العلماء " ره وللزواري أيضا ترجمة كتاب تفسير الإمام الحسن العسكري بالفارسية... رأيت تلك الترجمة في قصبة لنكر من أعمال جام... (4).
29 - ومنهم العلامة الطهراني صاحب " الذرية " قال فيه: تفسير العسكري...
وقد فصل القول باعتباره شيخنا في خاتمة المستدرك فذكر من المعتدين عليه الشيخ الصدوق في الفقيه وغيره من كتبه، والطبرسي في الاحتجاج، وابن شهرآشوب في المناقب، والمحقق الكركي في إجازته لصفي الدين، والشهيد الثاني في المنية والمولى محمد تقي المجلسي في شرح المشيخة، وولده العلامة المجلسي في البحار وغيرهم...
وقال في حاشية الذرية: إعلم أنه ليس طريق الصدوق إلى هذا التفسير منحصرا في محمد بن القاسم المنسوب جرحه إلى ابن الغضائري، بل يوجد في