ابن الغضائري مر مرارا، على أن الظاهر أن منشأ تضعيفه، ما ذكره من أنه روى تفسيرا عن رجلين مجهولين - إلى آخر ما قال ابن الغضائري - ومضى في سهل بن أحمد ما يؤيد هذا، وقال جدي: ما ذكره ابن الغضائري باطل، وتوهم أن مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم، ومن كان مرتبطا بكلام الأئمة يعلم أنه كلامهم.
إلى آخر ما نقلناه عن المجلسي الأول في الروضة، فراجع (1).
19 - ومنهم الشيخ أبو الحسن الشريف صاحب تفسير " مرآة الأنوار " أخذ من تفسير الإمام عليه السلام كسائر المآخذ الحديثية (2).
20 - ومنهم الشيخ محمد طه (ره) صاحب " اتقان المقال " قال فيه بعد ذكر ما قاله ابن الغضائري: قلت: وقد روى عنه الصدوق في الفقيه، وهذا التفسير هو التفسير المعروف بتفسير العسكري عليه السلام، وقد روى عنه الشيخ الجليل أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج، ولعل الثقة بابن بابويه والطبرسي أولى، سيما الأول كما هو معلوم من ترجمته، وكما يشهد به استثناؤه جماعة من رواة نوادر الحكمة وعدم روايته ما رووه منها، كما روى عن محمد بن عيسى بن عبيد.
ولعل السر في دعوى الوضع، تضمن التفسير المذكور كثيرا من الاسرار، ونوادر الاخبار، كما قد يتفق ذلك منهم، كما يشهد به دعوى الوضع للقاء سعد بن عبد الله الأشعري أبا محمد العسكري عليه السلام، فراجع (3).
21 - ومنهم السيد عبد الله الشبر صاحب " تسلية الفؤاد " جعل تفسير الإمام عليه السلام من مصادره في هذا الكتاب - فراجع (4).
22 - ومنهم السيد حسين البروجردي صاح " نخبة المقال " و " الصراط المستقيم " قال في الأول: