بعض تصانيف الصدوق طريق آخر إلى رواية هذا التفسير عن الوالدين كما في الأمالي ص 105 روى الصدوق عن محمد بن علي الأسترآبادي رضي الله عنه قال:
حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، والنسخة صحيحة ظاهرا، واحتمال وقوع التصحيف من الناسخ وتبديل القاسم بعلي خلاف الأصل... (1).
30 ومنهم المحدث النوري صاحب " المستدرك " فإنه (ره) قد فصل فيه القول باعتباره وقد استفدناه أكثر ما نقلنا في هذا المقال مما كتب، فجزاه الله خير الجزاء، وإن كان في بعض ما قال، واختاره إشكال.
31 - ومنهم المامقاني (ره) في رجاله عند ترجمته لعمار الدهني قال فيه في شرح مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه: وإلى محمد بن القاسم الأسترآبادي مشافهة من غير واسطة وهو الراوي له التفسير المنسوب إلى الامام أبي محمد العسكري عليه السلام الذي أكثر من النقل عنه في أغلب كتبه الموجودة عندنا، كالفقيه والأمالي والعلل وغيرهما واعتمد على ما فيه كما لا يخفى على من راجع مؤلفاته، وتبعه على ذلك أساطين المذهب وسدنة الاخبار: فمنهم أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (الطبرسي صاحب الاحتجاج)، ومنهم قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، فإنه أخرج في خرائجه من التفسير المذكور جملة وافرة، ومنهم رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب (صاحب المناقب) منهم المحقق الثاني علي بن عبد العالي الكركي، ومنهم فخر الفقهاء الشهيد الثاني، ومنهم المجلسيان (ره) والأستاذ الأكبر في التعليقة، والمحقق البحراني الشيخ سليمان وصاحب إكليل الرجال، والحر العاملي والمحدث الجزائري والمحدث النوبلي وصاحب كتاب المحتضر وصاحب نور الثقلين وخاتمة المحدثين المولى أبو الحسن الشريف، وغيرهم.
ثم ذكر كلام العلامة الحلي في الخلاصة وقال: ولم يسبقه - فيما بأيدينا من الكتب الرجالية والحديث - أحد سوى ابن الغضائري ولم يلحقه أيضا أحد سوى المحق الداماد (2)