زعمه أني رددت حديثا صحيحا وليس كذلك!!
والغريب العجيب وإن كان لا يستغرب شئ من هذا المتناقض!! أنه زعم ص (133) من صحيحته (!!) السادسة ما نصه:
(حتى وصل به الامر أن يعطل صلاة من قرأ سورة (إذا السماء انشقت) وسجد فيها، مع علمه لان الحديث متفق على صحته، ولذلك لم يورده في (صحيحه) المزعوم لأنه مخالف لمذهبه...) إلى آخر هرائه!!!
وبعد الرجوع إلى كتابي (صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم..) لم أجد ما زعمه وافتراه المذكور من ذكر آية (إذا السماء انشقت)!!
فتأملوا!!
(تنبيه على تناقض):
عاب المتناقض!! في مختصر الشمائل المحمدية للترمذي على الدكاترة ص (5) أنهم يهملون كلام الامام الترمذي على الأحاديث ولا يذكرونه فقال ما نصه عائبا على الأستاذ الدعاس:
(ولم يتوجه هو مطلقا إلى مميز صحيحها من ضعيفها، شأن حل المعلقين والمحققين من الدكاترة وغيرهم، بل إنه زاد عليهم، فأهمل نقل كلام الترمذي في (سننه) على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا، مع أن التصحيح والتضعيف هو الغاية تن فن التخريج، كما لا يخفى على العلماء بهذا العلم الشريف).