إلا إذا أخذتك العزة بالاثم وقيدك العناد الذي اشتهرت به!! ولن ينفعك التطاول علي الذي يصدر منك أو تكتبه هنا وهناك والاصرار على ثبوت العصمة والتنزيه الذي تدعيهما لنفسك!! وما أروع ما قال العلامة الامام في (الترحيب) ص (295):
(وللإنسان الخيرة فيما يختاره لنفسه، لغده قبل أن يغيب في رمسه، ويحاسب على ما اقترفه في أمسه، لأننا نعلم جيدا أن الباطل زاهق في مكان، والحق لا يعدم نصيرا في كل زمان، وأن نصير الباطل صريع مخذول، وعدو الحق هالك مرذول، فعلى المرء أن يقوم بواجبه في كل وقت والنجاح إلى الله سبحانه وليس بيد العبيد).