له وليس كذلك!! ورابعا: خرج بنتيجة مزيفة من هذه العملية حيث قال بعد ذلك ما نصه:
(فإن كنت صادقا في قولك هذا، فقد اهتديت ورجعت إلى عقيدة السلف التي كنت ولا تزال - فيما نعلم - تتهم من دان بها بالكفر والتجسيم، مثل ابن تيمية وغيره كمثلي، وإلا قرأنا عليك فول الحق: (فويل للذين كفروا من النار) مذكرين بالمثل العامي: من كان بيته من زجاج، فلا يرم الناس بالحجارة!)!!
وأقول: لا أدري من الذي بيته من زجاج!! ومن هو الذي كشف الناس حاله في التناقض والتخابط!!! حتى صار زجاجا مهشما مكسرا!!!
وانظروا كيف يقول (فقد اهتديت ورجعت إلى عقيدة السلف) فكأن التجسيم الذي يعتقده هذا المشبه الناصبي هو عقيدة السلف!! وكأني على خلاف ما عليه السلف!!! وكان ما بنى عليه هذا الاستنتاج من قصصه الخرافية صحيح أو فيه تناقض حقا حتى يتم له ما يصبو إليه من (الغرض الكمين!!) (أيها المومى إليه!! كمثلي!!)!!!
ثم إن زعمه بأننا نكفر من دان بعقيدة السلف (فرية بلا مرية!!)!! لان عقيدة السلف هي عقيدتنا (جدلا)!! وهي عدم وصف الله تعالى بأنه داخل العالم أو خارجه!! والسلف ليس لهم مذهب عقائدي موحد مجمع عليه حتى يصح أن يقال هذه عقيدة السلف!! وابن تيمية ليس من السلف ولا هو على عقيدتهم وإن ادعى ذلك (كمثلك!!)!!!!
ثم أكمل المتناقض!! (المومى إليه!!) كلامه فقال:
(وإن من تلك الآثار السيئة لعلماء الكلام والمتأثرين بفلسفتهم كذاك السقاف المغرور بهم: أنهم لا يقيمون وزنا لجهود أئمة الحديث وعلمائهم ونقادهم، فأنهم يسلطون أهواءهم على ما صححوا من