والمفتري على أهل السنة شتى الافتراءات، فقال في رسالته المزعومة (التنديد بمن عدد التوحيد) ص 50: (صرح أهل السنة والجماعة بأن الله سبحانه لا يوصف بأنه خارج العالم ولا داخله) وكرر هذا في رسالة أخرى له أسماها كذبا وزورا: (عقيدة أهل السنة) ص 26. قلت: فلينظر المسلم في هذا الوصف: هل هو وصف لموجود أم لمعدوم (159)؟!! سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا).)!!
وأقول في جوابه: لقد نظرنا في هذا الوصف جيدا، فوجدنا ووجد العقلاء أن الحق هو ما قلناه من أن الله تعالى لا يوصف بأنه فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف ولا داخل العالم ولا خارجه ولا متصلا به ولا منفصلا عنه، وقد بينت هذا بأدلته وفصلت الكلام فيه في عدة مؤلفات منها: رسالتي التي في حديث الجارية المسماة (تنقيح الفهوم العالية) ص (71) والتي خرس الألباني عن الجواب عليها بعد أن قرأها لأنها أزهقت أفكاره وأبطلت أدلته الموهومة وتدليساته وتمويهاته!! ومنها: شرحي على متن العقيدة الطحاوية ص (324 - 342).
والذي أريد أن أقوله هنا: أن هناك جمع من أئمة أهل العلم من المحدثين الحفاظ وغيرهم قالوا بذلك فهل يكفرهم (المومى إليه!!)؟!!! كالحافظ ابن حجر والحافظ ابن الجوزي والحافظ البيهقي والطحاوي والنووي والمتولي والعز بن عبد السلام والغزالي والاسفراييني و...... فماذا يقول بعد هذا؟!!!!!
وهل هم كفار كذلك لأنهم يصرحون بما نصرح به وهو الحق؟!!!!