الأحاديث أو ضعفوا، فما راق لهم منها قبلوه واحتجوا به ولو كان ضعيفا، وإلا رفضوه ولو كان صحيحا!!) أقول: نخاطب هذا المتناقض!! فنقول له: قولك (ولو كان صحيحا) وقولك (ولو كان ضعيفا) أهو بنظرك أم بنظر غيرك؟!!
ونعلمك في كافة الأحوال أنك متناقض!! في هذا الكلام ومبطل!!
وذلك لأنه ضعف أحاديث كثيرة في الصحيحين فلم يقم (على حسب رأيه!!) وزنا لتصحيح البخاري ومسلم!! فمن تلك الأحاديث مثلا:
حديث البخاري (4 / 417 رقم 2227 فتح): (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجلا استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه) حيث قال في (ضعيف الجامع وزيادته) (3 / 63 برقم 2575): (ضعيف) مع أن الحديث في البخاري!! فمن هو الآن الذي لا يقيم وزنا لجهود أئمة الحديث وعلمائهم ونقادهم؟!!!
والأمثلة في هذه البابة كثيرة جدا!!!!!
ويصف (المومى إليه!) أيضا الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى بأنه (يجعجع) (كما في ضعيفته 4 / 189) وبأنه (لم يخجل من تسويد كتابه الجامع الصغير) (كما في ضعيفته 3 / 479) ويقول عن الحافظ الذهبي بأنه متناقض!! (كما في ضعيفته 4 / 422) ويصفه بقلة النظر والتحقيق فيقول عنه (فلم إذن وافق الحاكم على تصحيح إسناده ؟! وكم له من مثل هذه الموافقات الصادرة عن قلة نظر وتحقيق) حما في كتابه غاية المرام ص 35) ويعيب الحفاظ الحاكم والمنذري والذهبي فيصفهم بالاهمال في التحقيق