وإليكم تكملة كلامه في ذلك في مقدمته الغراء مع بيان بطلانه:
(ولا أدل على ذلك من اتفاقهم على إنكار صفة العلو لله العلى القطعية الثبوت القطعية الدلالة، لتواترها في الكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة، محكمين فيها عقولهم العفنة)!!!!
أقول: لم يصدق (المومى إليه!!) فيما قال لأننا ذكرنا في كتبنا أن الله تعالى موصوف بالعلو المعنوي وأن المستحيل من ذلك وصفه سبحانه بالعلو الحسي لأنه علو الأجسام!! وذكرنا في كتابنا (عقيدة أهل السنة والجماعة) ص (29) وتعليقاتنا على (دفع شبه التشبيه) ص (124) وغيرهما قول الحافظ ابن حجر من (الفتح) (1 / 508) مقرين له: (ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله تعالى أن لا يوصف بالعلو، لان وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس).
فعلى هذا يكون الحافظ ابن حجر أيضا كافرا بنظر هذا المتناقض!! الذي يكفر كل من نفى العلو بالمعنى الذي يريده سادته الحشوية!! والذي يدل على التجسيم والتشبيه!! لان الحافظ ابن حجر يقول بما نقول به، وكذا غيره من أكابر أهل العلم كما سيأتي بعد قليل أثناء الرد على تمويهات وكلمات هذا المتناقض (المومى إليه!!)!!
فالآن إما أن يدخل هؤلاء العلماء مثل الحافظ ابن حجر في التكفير الذي شملنا به، وإما أن يتراجع عما هذى به من كلام باطل مع الاعتراف بأن ما قال محض افتراء وتزوير!!
على أني قد بينت بإسهاب بالغ جدا أن تلك النصوص من آيات كريمات وأحاديث شريفات مما يستدل به هؤلاء الحشوية المجسمون لا دلالة فيه البتة