العسقلاني الشافعي الأشعري!! وادعاه لنفسه وزعم أنه لم يسبقه إليه أحد وأن هذا من خصائص كتابه ومن فضل الله تعالى وامتنانه عليه!! والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور!!
وإليكم كلامه منقولا من (صفة صلاته!!) ص (165 - 166) حيث علق على لفظة (كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) في الحاشية فقال:
(هذه الزيادة والتي تليها ثابتتان في رواية البخاري والطحاوي والبيهقي وأحمد وكذا النسائي، وجاءت أيضا من طرق أخرى في بعض الصيغ الآتية (3 و 7) فلا تغتر بقول ابن القيم في (جلاء الافهام) (ص 198) تبعا لشيخه ابن تيمية في الفتاوى (1 / 16): (لم يجئ حديث صحيح فيه لفظ (إبراهيم وآل إبراهيم) معا).
فها قد جئناك به صحيحا، وهذا في الحقيقة من فوائد هذا الكتاب، ودقة تتبعه للروايات والألفاظ والجمع بينهما، وهو - أعني: التتبع المذكور - شئ لم يسبق إليه والفضل لله تعالى، وله الشكر والمنة. ومما يؤكد خطأ ابن القيم أن النوع السابع الآتي قد صححه هو نفسه وفيه ما أنكره!!!!
فهذه الفقرة من هذا المتناقض (المومى إليه!!) تتضمن أمورا عديدة منها:
1) إثبات وصف التناقض لابن القيم وعيبه به!!
2) إثبات قصور باع ابن تيمية وابن القيم في علم الحديث!!
3) إثبات عدم دراية ابن تيمية وابن القيم بأحاديث الصحيحين فضلا عن باقي كتب السنة التي خرج المتناقض منها الحديث!!
4) تبجح هذا المتناقض بأن ما أتى به من تتبع الروايات والألفاظ هنا في هذا الحديث أمر لم يسبق إليه!!!!!
والذي يهمنا كشفه وتفنيده هنا هو النقطة الأخيرة! وهو أن هذا التتبع والتخريج سطا عليه (المومى إليه!!) من (الفتح) وإليكم ذلك موثقا: