صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد) ومن حديث بريدة رفعه: (اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم)، وأصله عند أحمد، ووقع في حديث ابن مسعود المشار إليه زيادة أخرى وهي (وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم) الحديث، وأخرجه الحاكم في صحيحه من حديث ابن مسعود فاغتر بتصحيحه قوم فوهموا، فإنه من رواية يحيى بن السباق وهو مجهول، عن رجل مبهم. نعم أخرج ابن ماجة ذلك عن ابن مسعود.....) انتهى ما أردنا نقله من الفتح وقد أسهب الحافظ رحمه الله تعالى في ذكر تخريجه بعد ذلك زيادة على ما نقلناه.
فنقول للألباني الآن: مادح نفسه يقرؤك السلام!! فمن الآن الذي أتى بتخريج لم يسبق إليه أنت أيها (المرمى إليك!!) أم الحافظ ابن حجر المتوفى سنة (852 ه) والذي أتيت بعده بقرون طويلة تحاول أن تنطح بها الجبال الرواسي وتسطو على ما في مؤلفاتهم!!! يا عبقري العصر!! وإمام الدهر!!
والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور كما جاء في الحديث!!
وقد أفاد هذا التنبيه أولا الأستاذ أبو تراب الظاهري في كتابه (أوهام الكتاب) الجزء الأول ص (117).
ومن هذا كله يظهر مبلغ تبجح هذا (المومى إليه!!)!!!!!!