(تنبيه):
وهناك كتابان يبحثان في بعض الأحاديث التي لم يعزها الألباني إلى الصحيحين أو أحدهما مع كونها فيهما أو في أحدهما (الأول): هو (التنبيهات المليحة على السلسلة الصحيحة) وفيه (29) حديثا وتعقبا (والثاني): هو (إتمام الحاجة إلى صحيح ابن ماجة) وفيه (147) حديثا لم يعزها الألباني للصحيح فليراجع الباحث هذين الكتابين وبين يدي نحو (200) حديث زيادة على ما في الكتابين المذكورين كما ذكرت في مقدمة هذا الفصل لعلي أن أفرد ذلك بجزء خاص والله ولي التوفيق.
وبذلك يسقط تطاول الألباني وتبجحه على من ذكرنا من أئمة الحديث وينتسف استهتاره بهم رحمهم الله تعالى!!
فما هو تفسير احتقاره وتهكمه لمن لم يعز الحديث للصحيحين كما قدمناه نقلا عنه ثم وقوعه بهذا الامر بل بأكثر منه؟!! وبماذا سيجيب؟!!
وهل الامر حرام على غيره جائز له؟!!