(وابن لهيعة هو عبد الله المصري وهو سئ الحفظ إلا ما رواه العبادلة عنه عبد الله بن وهب، وعبد الله بن يزيد المقري، وعبد الله بن المبارك) اه وقال في (ضعيفته) (4 / 95) أيضا:
(أقول: فتحسين حديثه والحالة هذه لا يخلو من تساهل، إلا أن يكون من رواية أحد العبادلة الثلاثة ذكر الحافظ اثنين منهم والثالث عبد الله بن يزيد المقرئ) اه قلت: فهؤلاء الثلاثة هم العبادلة حسب حصر وتحديد الألباني لهم، وهناك أيضا نصوص صريحة في كتب الألباني فيها أن العبادلة هم هؤلاء الثلاثة لا غير.
ثم رأيته أقر الحافظ الهيثمي في تحسينه لطريق فيها رواية ابن لهيعة عن غير هؤلاء العبادلة الثلاث فتم بذلك تناقضه! وذلك أنه أورد حديثا في (إرواء غليله) (5 / 267) فقال عقبه:
أخرجه الطبراني في الكبير كما في الإصابة لابن حجر والمجمع للهيثمي (2 / 144 - 143) وقال: وابن لهيعة حديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح) اه!!
قلت: والذي روى الحديث في الطبراني (22 / 291 برقم 745) ليس واحدا من العبادلة الثلاثة هؤلاء!!
فيا للعجب!! ويا للتناقض!!