37520 عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس:
هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم (ابن جرير).
37521 عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم استغفر لماعز بن مالك بعد ما رجمه (ابن جرير).
37522 عن بريدة قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله طهرني، قال: ويحك! ارجع واستغفر الله وتب إليه، فرجع غير بعيد، ثم جاء فقال: يا رسول الله! طهرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، حتى إذا كانت الرابعة قال له النبي صلى الله عليه وسلم فمم أطهرك؟ قال: من الزنا، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: أبه جنون؟
فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال: أشرب خمرا؟ فقال رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أثيب أنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، تقول فرقة: لقد هلك ماعز على أسوء عمله، لقد أحاطت به خطيئته، وقال يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز! إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده فقال:
اقتلني بالحجارة، فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثا. ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس ثم قال: استغفروا لما عز بن مالك، فقالوا: