الموت، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة فاتبعه الناس فرجموه حتى قتلوه، ثم ذكروا شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما صنع، فقال:
فلولا خليتم سبيله! فسأل قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوه في دفنه والصلاة عليه، فأذن لهم في ذلك وقال لقد تاب توبة لو تابها فئام من الناس قبل منهم (ز).
37524 عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسب ماعزا ولم يستغفر له (ابن جرير).
37525 عن أبي سعيد أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إني أصبت فاحشة! فردده مرارا، فسأل قومه أبه بأس؟ قيل:
ما به بأس، فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد فلم نحفر ولم نوقفه، فرميناه بجندل وخزف فسعى وابتدرنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد حتى سكت (كر).
37526 عن مجاهد قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرده أربع مرات ثم أمر به فرجم، فلما مسته الحجارة جال وجزع فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلا تركتموه (عب).
37527 عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم ضرب ماعز فطول الأوليين من الظهر حتى