(37363) (مسند عمر) عن حبيب بن أبي ثابت قال: نزع عمر عمارا، فلما قدم عليه جعل عمر يعتذر إليه من نزعه، فقال عمار:
والله! ما أنت استعملتني ولا أنت نزعتني، قال فمن استعملك ومن نزعك؟ قال: الله! قال عمر: أيها الناس! قولوا كما قال: والله!
ما أنت استعملتني ولا أنت نزعتني (كر).
37365 عن حبيب بن أبي ثابت قال: سألهم عمر عم عمار فأثنوا عليه وقالوا: والله! ما أنت أمرته علينا ولكن الله أمره، فقال عمر: اتقوا الله وقولوا كما يقال: فوالله! لأنا أمرته عليكم، فإن كان صوابا فإنه من قبل الله، وإن كان خطأ فإنه لمن قبلي (كر).
37365 (مسند عثمان) عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال:
نشدتكم بالله! أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوها من عند آخرهم، وبعث إلى طلحة والزبير فقال: ألا أحدثكما عنه يعني عمارا؟ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي