فقال: اللهم! متعه بشبابه، فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء (البغوي والديلمي، كر).
37289 عن الأجلح بن عبد الله الكندي قال: سمعت زيد بن علي وعبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن الحسن يذكرون تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم ذكره عن آبائه وعمن أدرك من أهله، وسمعته أيضا من غيرهم فذكرهم وذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا عمرو! أتحب أن أريك آية الجنة. قال: يا رسول الله! فمر علي، فقال: هذا وقومه آية الجنة. فلما قتل عثمان وبايع الناس عليا لزمه فكان معه حتى أصيب، ثم كتب معاوية في طلبه وبعث من يأتيه به. قال الأجلح: فحدثني عمران بن سعيد البجلي وكان مؤاخيا لعمرو بن الحمق أنه خرج معه حين طلب فقال لي، يا رفاعة! إن القوم قاتلي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن الجن والإنس يشترك في دمي، وقال لي: يا عمرو! إن آمنك رجل على دمه فلا تقتله فتلقى الله بوجه غادر، قال رفاعة: فما أتم حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودعته وواثبته حية فلسعته، وأدركوه فاحتزوا رأسه، فكان أول رأس أهدر