في الاسلام (كر) (1).
37290 عن عبد الله بن أبي رافع أن معاوية طلب عمرو بن الحمق ليقتله فهرب منه نحو الجزيرة ومعه رجل من أصحاب علي يقال له زاهر، فلما نزلا الوادي نهشت عمرا حية من جوف الليل فأصبح منتفخا، فقال لزاهر: تنح عني فان خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرني أنه سيشترك في دمي الإنس والجن ولابد لي من أن أقتل فقد أصابتني بلية الجن بهذا الوادي، فبينما هما على ذلك إذ رأيا نواصي الخيل في طلبه، فأمر زاهرا أن يتغيب، قال: فإذا قتلت فإنهم يأخذون رأسي فارجع إلى جسدي فادفنه، فقال له زاهر: بل أنثر نبلي ثم أرميهم حتى إذا فنيت نبلي قتلت معك، قال: لا، ولكني سأزودك مني ما ينفعك الله به فاسمع مني آية الجنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلامتهم علي بن أبي طالب، وتوارى زاهر فأقبل القوم فنظروا إلى عمرو فنزل إليه رجل منهم آدم فقطع رأسه، وكان أول رأس في الاسلام نصب في الناس، وخرج زاهر إليه