أراد أن يأخذ من العباس داره، فقال: لا أبيعها. قال: إذن آخذها منك، قال: ليس ذاك لك، قال: فاجعل بيني وبينك أبي بن كعب، فجعل بينهما فقضى بها للعباس، قال: أما إذا قضيت بها لي فهي للمسلمين صدقة.
37296 عن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال، اللهم! إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا، فيسقون (خ وابن سعد وابن خزيمة وأبو عوانة، حب.
طب، ق).
37297 عن ابن عمر قال: استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم! هذا عم نبيك صلى الله عليه وسلم نتوجه إليك به فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله، فخطب عمر الناس فقال: أيها الناس! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم (ك والبانياسي في جزئه، كر وابن النجار).
37298 عن عبد الله بن عباس قال: كان للعباس ميزاب على