النووي: وهي درجتان (1). وقال الفاسي: إن فيها الآن درجة واحدة. وحكى عن الأزرقي والبكري أنه كان عليها خمس عشرة درجة (2)، وعن ابن خيبران: فيها خمس درج.
قال النووي: وعليها أيضا أزج كإيوان، وعرض ما تحت الأزج نحو أربعين قدما، فمن وقف عليها كان محاذيا للركن العراقي، وتمنعه العمارة من رؤيته (3).
فإن لم يصعدها، وقف (بحيث يلصق أصابع قدميه) جميعا (بها) ولا يكفي قدم واحدة مع احتماله، ولا يجب صعودها للأصل. وصحيح عبد الرحمن ابن الحجاج المتقدم على ما في الكافي (4) والتهذيب فإن فيهما: أيجزئهن أن يقفن تحت الصفا والمروة؟ (5) والاجماع إلا ممن لا يعتد به كما في الخلاف (6).
ويظهر من التذكرة (7) والمنتهى (8) وعبارات المقنع (9) والفقيه (10) والهداية (11) والمقنعة (12) والمراسم يحتمل وجوبه حتى يرى البيت (13)، لفعله صلى الله عليه وآله حجة الوداع.
(والسعي سبعة أشواط) بالاجماع والنصوص (14) (من الصفا إليه شوطان) لا شوط كما حكي عن بعض العامة (15) للاجماع والنصوص.
(ويستحب) فيه (الطهارة) من الأحداث وفاقا للمشهور للأخبار (16)،