وذكر أربعين نبيا في إنكار ذلك وقد صنف البيهقي (1) جزءا في حياة الأنبياء ولكن هذا المدبر بعيد عن التوفيق.
فصل قال: " فإن احتججتم بالشهيد ".
وذكر غيره أشياء من حججنا.
فصل قال في الجواب: " إن الشهيد حياته منصوصة مع النهي عن أن ندعوه ميتا، ونساؤه حل لنا من بعده وماله مقسوم وهو مع ذلك حي فارح قلتم فالرسل أولى ".
فانظر إلى قلب الدليل عليهم ما قلب شيئا قلب الله قلبه.