وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت:
كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ.
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
" الرصغ " بالصاد والرسغ بالسين أيضا هو: المفصل بين الكف والساعد.
وعن جابر رضي الله عنه قال:
إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق. فقال: " أنا نازل " ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل أو أهيم. فقلت: يا رسول الله ائذن لي إلى البيت. فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما في ذلك صبر فعندك شئ؟ فقالت: عندي شعير وعناق. فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي قد كادت تنضج فقلت: طعيم لي فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان. قال: " كم هو؟ " فذكرت له فقال: " كثير طيب قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي " فقال: " قوموا " فقام المهاجرون والأنصار فدخلت عليها فقلت: ويحك! جاء النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار ومن معهم. قالت: هل سألك؟ قلت: نعم. قال: