ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا " رواه مسلم.
قال العلماء: الرحم التي لهم كون هاجر أم إسماعيل منهم. و " الصهر ": كون مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم.
329 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (الشعراء 214) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال:
" يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " رواه مسلم.
قوله صلى الله عليه وسلم " ببلالها " هو بفتح الباء الثانية وكسرها. و " البلال ": الماء. ومعنى الحديث:
سأصلها. شبه قطيعتها بالحرارة تطفأ بالماء وهذه تبرد بالصلة.
330 وعن أبي عبد الله عمرو بن العاص رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول:
" إن آل أبي فلان ليسوا بأوليائي، إنما وليي الله وصالح المؤمنين، ولكم لهم رحم أبلها ببلالها " متفق عليه. واللفظ للبخاري.
331 وعن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال