260 وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر، فقال: المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا.
وكنت أنا وابن مسعود وردل من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما، فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع: فحدث نفسه فأنزل الله تعالى: * (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) * (الأنعام 52) رواه مسلم.
261 وعن أبي هبيرة عائذ بن عمرو المزني، وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا:
ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر رضي الله عنه: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟! فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: " يا أبا بكر لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ". فأتاهم فقال: يا إخوتاه آغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي. رواه مسلم.
قوله: " مأخذها " أي لم تستوف حقها منه. وقوله: " يا أخي " روي بفتح الهمزة وكسر الخاء وتخفيف الياء. وروي بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء.
262 وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما رواه البخاري.
و " كافل اليتيم ": القائم بأموره.
263 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة " وأشار الراوي، وهو مالك بن أنس، بالسبابة والوسطى. رواه مسلم.