1044 م - وفي الصحيح حديث هند (1) امرأة أبي سفيان وقولها للنبي (2) (صلى الله عليه وسلم): " إن أبا سفيان رجل شحيح.... " إلى آخره.
1044 - وحديث فاطمة بنت قيس وقول النبي (صلى الله عليه وسلم) لها: " أما معاوية فصعلوك (3)، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " (5).
(باب أمر من سمع غيبة شيخه أو صاحبه أو غيرهما بردها وإبطالها) إعلم أنه ينبغي لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام زجره بيده، فإن لم يستطع باليد ولا باللسان، فارق ذلك المجلس، فإن سمع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق، أو كان من أهل الفضل والصلاح، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر.
1045 - روينا في كتاب الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " قال الترمذي: حديث حسن (6).
1046 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " في حديث عتبان - بكسر العين على المشهور، وحكي بضمها - رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور قال: " قام النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي، فقالوا: أين مالك بن الدخشم؟ فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله؟ ".
1047 - وروينا في " صحيح مسلم " عن الحسن البصري رحمه الله: أن عائذ بن