صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مالي، ولك رب تراثي (1)، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجئ به الريح " (2).
ويستحب الإكثار من التلبية فيما بين ذلك، ومن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يكثر من البكاء مع الذكر والدعاء، فهنالك تسكب العبرات، وتستقال العثرات، وترتجى الطلبات، وإنه لموقف عظيم، ومجمع جليل، يجتمع فيه خيار عباد الله المخلصين، وهو أعظم مجامع الدنيا.
ومن الأدعية المختارة " اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة و، قنا عذاب النار ".
563 - " اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
" اللهم اغفر لي مغفرة تصلح بها شأني في الدارين، وارحمني أسعد بها في الدارين، وتب علي توبة نصوحا لا أنكثها أبدا، وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبدا " (3).
" اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة، وأغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك ".
564 - " ونور قلبي وقبري، وأعذني من الشر كله، واجمع لي الخير كله " (4).
فصل في الأذكار المستحبة في الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة: قد تقدم أنه يستحب الإكثار من التلبية في كل موطن، وهذا من آكدها. ويكثر من قراءة القرآن، ومن الدعاء.
565 - ويستحب أن يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر. ويكرر ذلك.